يصاب الأطفال عادة بالتهابات الأذن الوسطى أكثر من غيرهم، خاصة في عمر مبكر. لكن يمر الطفل بفترة يظن الأهل أنه لا يسمع بها بسبب وجود التهابات الأذن الوسطى، كذلك من الممكن أن يتأخر لغوياً أيضاً بسبب هذه الالتهابات. في هذه المقالة نتحدث أكثر عن التهابات الأذن الوسطى وعلاقتها بضعف السمع.
التهابات الأذن الوسطى
التهابات الأذن الوسطى تصيب الأطفال أكثر من الكبار نظراً لتعرضهم لنزلات البرد أكثر من غيرهم كذلك لأن قناة استاكيوس عند الأطفال مستقيمة بالتالي فإن السوائل من الممكن أن تدخل إلى الأذن الوسطى. و احتمالية تعرض الأطفال للالتهابات والفيروسات أكثر من غيرهم، مما يسبب التهابات الأذن الوسطى التي تتميز بوجود ألم بالأذن مع إحمرار في قناة الأذن والطبلة، كذلك ارتفاع في درجات الحرارة و فقدان الطفل للشهية. تسبب التهابات الأذن الوسطى بوجود سوائل خلف الطبلة، مما قد يسبب عامل ضعف سمع توصيلي في بعض الأحيان في الفترة العمرية التي يصاب بها الطفل بالتهابات الأذن الوسطى.
ضعف السمع
إصابة الطفل بضعف السمع قد تكون بسبب وراثي جيني وجد مع الطفل منذ الولادة أو بسبب تعرضه لالتهابات سببت ضعف سمع عند الطفل، قد يكون ضعف السمع حسي عصبي و بالعادة يكون الطفل مولوداً مع ضعف سمع أو بسبب تعرض الطفل لعوامل مثل تعرضه لاصفرار الولادة أو بسبب الولادة المبكرة أو نقص الأكسجين عن الطفل، ومن الممكن أن يكون ضعف السمع توصلي بسبب تعرض الطفل لالتهابات الأذن الوسطى و وجود سوائل خلف الطبلة تعيق انتقال الصوت بالشكل الكامل الصحيح، و يكون ضعف السمع التوصيلي بسبب التهابات الأذن الوسطى عادةً مؤقت.
التهابات الأذن الوسطى وضعف السمع
تسبب التهابات الأذن الوسطى في بعض الأحيان ضعف سمع توصيلي، بسبب وجود سوائل نتيجة وجود بكتيريا سببت الالتهاب ينتج عنها قيح، أو وجود سوائل خلف الطبلة تعيق من انتقال الصوت للأذن الداخلية، أحياناً تعمل هذه السوائل على حدوث ثقب في الطبلة مما يسبب بضعف سمع توصيلي أيضاً، في حال كانت التهابات الأذن الوسطى متكررة عند الطفل و تسبب ضعف سمع عند الإصابة بها فإن ذلك قد يتسبب في تأخر الطفل اللغوي أيضاً؛ نظراً لعدم سماعه اللغة بالشكل الصحيح المطلوب.
علاج التهابات الأذن الوسطى
علاج التهابات الأذن الوسطى يمثل بالتالي:
1-الصبر و متابعة الطفل حتى تخف هذه الإلتهابات خاصة إذا كان السبب فيروسي.
2-في بعض الأحيان يتم إعطاء الطفل مضاد حيوي إذا كانت الإصابة بكتيريا.
3-حاول إبعاد طفلك عن التجمعات و إذا وجد مكان فيه أشخاص مصابين بنزلة البرد.
4-التوجه للطبيب بأسرع وقت في حال كان طفلك يعاني من التهابات الأذن الوسطى أو أي الأم بالأذن.
5-إجراء فحوصات سمع دورية للاطمئنان على مستوى سمع الطفل.
هذه الطرق المتبعة في علاج التهابات الأذن الوسطى؛ لذلك من المهم زيارة طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة و عدم وضع أي شيء بالأذن على عاتق الأهل.
لا تترددوا بمراجعة الطبيب في حال كان هناك شك بوجود ألم بالأذن أو نزلة برد، و كذلك إجراء الفحوصات السمعية المهمة عند أخصائي السمع و النطق للإطمئنان على مستوى سمع الطفل و إذا كان هناك نزول به، علاج المشكلة بالوقت المبكر يحمي طفلك من وجود أي مضاعفات أخرى قد تؤدي لإصابات كبيرة بالأذن.
للمزيد سجلوا معنا.